اختُرعت نظرية الهندسة الديمقراطية في عام 2002 من قبل ديفيس تروي، وهو مواطن فرنسي ولد في إقليم الألزاس الفرنسي، وهو المنطقة الحدودية مع ألمانيا التي شهدت آلاف السنين من الحروب والذي أصبح الآن رمزاً للمصالحة بين الشعوب. وهو يُدَّرِس هذه النظرية في عدة جامعاتٍ في فرنسا (معهد العلوم السياسية في ستراسبورغ، معهد الدراسات الأوروبية العليا) وألمانيا (جامعة ألبرت لودفيغ في فرايبورغ). درس الفيزياء والأنثروبولوجيا، والبيولوجيا التطورية، التاريخ واللغة السومرية في جامعة هارفارد، وتخرج بشهادة في الفيزياء. و هو فيلسوف في العلوم التطبيقية، رجل أعمال متخصص في الأعمال الاجتماعية، مستشار في الهندسة الديمقراطية ورئيس الرابطة من أجل المدرسة الديمقراطية (www.ecoledelademocratie.org).

نظرية الهندسة الديمقراطية تستوجب التسليم بنظرية أعم من الديمقراطية بحد ذاتها، وقد تم تطبيقها بالفعل في حالات مختلفة كـ : عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، الديمقراطية الوقائية في العراق، عملية بناء الديمقراطية في مرحلة ما بعد الحرب في العراق، البناء الدستوري للاتحاد الأوروبي، تحقيق الاستقرار في البلقان وإصلاح الأمم المتحدة والحوكمة العالمية.

تأسست مؤسسة الهندسة الديمقراطية والاستراتيجية عام 2004، و هي مسجلة رسمياً كشركة استشارية في ستراسبورغ في فرنسا.